نقلاً عن فيل جول
البرازيل الميتة تلقت خسارة جديدة في كأس العالم 2014،
هذه المرة اكتفى منتخب هولندا بثلاثة أهداف نظيفة ليحصل الفريق البرتقالي على المركز الثالث في المونديال.
لويس فيليبي سكولاري المدير الفني للبرازيل قال إن خسارة بلاده بسبعة أهداف لن تتكرر مجددا ولو بعد 1000 سنة.
لكن في الحقيقة كان منتخب البرازيل على وشك اختبار نتيجة مشابهة أمام هولندا في مباراة المركزين الثالث والرابع.
منتخب هولندا فقط اكتفى بأن يفوز بثلاثة أهداف، سجلها روبن فان بيرسي ودالي بليند وجورجينيو فينالدوم.
وودع منتخب هولندا مدربه لويس فان جال الذي يتجه إلى مانشستر يونايتد.
كان الوداع رائعا، إذ فاز المنتخب الهولندي بثلاثية على أرض البرازيل، وأنهى مشواره في المونديال بدون أي خسارة.. بالنظر إلى أن سقوطه في نصف النهائي حدث بركلات الترجيح وبالتالي يحتسب تعادلا.
وحرص فان جال على أن يحقق فريقه رقما قياسيا شرفيا، هو أن منتخب هولندا أول من يستخدم 23 لاعبا بالكامل في بطولة كأس العالم.
أما البرازيل، فقد ودعت المونديال من باب صغير رغم وصولها لنصف النهائي..
جلوس نيمار على مقاعد البدلاء لم يلهب حماس الفريق.. وعودة تياجو سيلفا كانت مثل غيابه عن الخط الخلفي للسليساو.. وجو وفريد أبطال الفضيحة بمستواهما الذي لا يرقى أبدا لأن يكونا مهاجمي راقصي السامبا.
ذكرى ألمانيا
دخل منتخب البرازيل اللقاء بتشكيل غاب عنه فريد، وهالك، ودانيل ألفيش.. وظهر فيه راميرس وجو وويليان.
لكن لم يحدث أي فارق بين البرازيل أمام ألمانيا ونظيرتها في موقعة هولندا.. الفريق البرتقالي تقدم مبكرا مع الدقيقة 3.
الهدف جاء من خطأ تحكيمي للجزائري جمال حيمودي، الذي بوغت بكرة فيها ضرب من تياجو سيلفا مدافع البرازيل لآريين روبن صاروخ هولندا.
روبن كان منفردا في الطريق للمرمى، وتياجو سيلفا أعاقه من خارج منطقة الجزاء باليد.. لكن القرار من الحكم كان مجرد إنذار لتياجو سيلفا، وركلة جزاء لروبن!
سجل فان بيرسي الهدف الأول لهولندا في البرازيل.. وأحرز دالي بليند الهدف الثاني للفريق البرتقالي بتصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء بعدما وصلته الكرة من ديفيد لويز مدافع البرازيل التائه.
وأتم العمل الهولندي جورجينيو في الدقيقة الأخيرة مع تعليق عصام الشوالي “كفاية يا برازيل.. كفاية يا هولندا.. الضرب في الميت حرام”.