اليوم السابع | كشف ناصر الخاطر المدير التنفيذى للاتصال والتسويق بلجنة المشاريع والإرث المشرفة على تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، أن موعد إقامة البطولة بدولة قطر لم يحسم بعد.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الخاطر لقناة “سكاى سبورتس نيوز” على هامش مؤتمر “سوكر إكس” لكرة القدم المنعقد فى مدينة مانشستر الإنجليزية، معتبرا أنه لا يوجد قرار نهائى الآن بأن مونديال 2022، لن يقام فى فصل الصيف، وأكد علمه بأن هناك مطالب كثيرة بعدم إقامة البطولة خلال شهرى يونيو ويوليو من العام.
وأبدى الخاطر ارتياحه لسير الأعمال الحالية ببعض المشاريع الخاصة بمونديال 2022، مؤكدا أن أعمال البناء وتشييد الملاعب وكذلك أنظمة التبريد تسير على ما يرام ووفقا للجدول الزمنى المحدد، كما أعلن عن قرب تدشين ثلاثة ملاعب قبل نهاية العام الجارى بعد بدء العمل فعليا فى بناء استاديين قبل أشهر.
وقال الخاطر: “هذه الملاعب الخمسة ستكون جميعها تحت الإنشاء قبل نهاية العام.. لذلك نحن فى وضع جيد ونثق فى قدراتنا على إنجاز الملاعب قبل الموعد المحدد لها من قبل الإتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)”.
كان فريق عمل الفيفا اجتمع مؤخرا لمناقشة الموعد الأمثل لإقامة المونديال للمرة الأولى، وسيجتمع مرة أخرى فى نوفمبر المقبل.
وأوضح الخاطر أن الاجتماع كان إيجابيا لاسيما وأن الجميع يدرك حجم كأس العالم، الذى يعد الحدث الأكثر أهمية فى كرة القدم، والجميع يرغبون فى التأكد من نجاح البطولة التى ستنظمها قطر.
وأكد المدير التنفيذى للاتصال والتسويق، أن فريق العمل المعنى بتحديد الموعد الأمثل للمونديال يحتاج إلى مزيد من الوقت لتحديد الموعد المناسب لإقامة البطولة.
وأوضح أنه رغم وجود احتمال بإقامة المونديال فى نوفمبر أو يناير، فإن الأمر سيستغرق أكثر من اجتماع للفيفا لحسم قراره النهائى فى هذا الشأن.
وفى ختام حديثه وجه الخاطر رسالة طمئن خلالها كل الذين أبدوا مخاوفهم واعتبروا أن مونديال 2022 سيشكل خطرا على صحة اللاعبين، وذكر أن ذلك غير صحيح خاصة وأن لجنة المشاريع والإرث أثبتت بأن تقنية التبريد تعد حلا جيدا من أجل التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة.