نقلاً عن يلا كورة | جولة حاسمة جديدة يخوضها منتخب مصر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2015
باستضافة منتخب السنغال الشرس في الجولة قبل الأخيرة على استاد القاهرة الدولي.
تحدي السنغال
يعد منتخب السنغال الحالي من المنتخبات الواعدة في القارة السمراء ومن أفضل الفرق الأفريقية التي تلعب كرة قدم مع كوت ديفوار وغانا ولذلك فإن تحدي الأسود السنغالية ليس بالأمر السهل على منتخب مصر.
الفريق المصري قبِل مضطراً تحدي السنغال لأنه لا بديل عن ذلك حتى يحقق الفراعنة عودتهم بنجاح للمنافسات الأفريقية والبطولة المفضلة كأس الأمم الأفريقية بعد الغياب الذي استمر منذ 2010.
كما يسعى الفريق المصري للانتقام من الهزيمة التي تعرض لها في جولة الافتتاح في داكار بثنائية نظيفة أمام السنغال في لقاء غاب خلاله التوفيق عن الفراعنة وظهرت الأخطاء الدفاعية التي كلفتهم أول خسارة في التصفيات.
مرحلة الموت
انتهت 4 مراحل في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2015 خسر منتخب مصر نصفها وفاز بالنصف الأخر، والأن دخل إلى المراحل الختامية حيث لا بديل عن الهروب من المصير المؤلم.
منتخب مصر يواجه السنغال بغرض الفوز وحصد النقاط كاملة فقط، أما أي شيء غير ذلك فسيقربه من إعلان غيابه عن البطولة للمرة الثالثة على التوالي.
ولكي يتجنب منتخب مصر “الموت” في المرحلة الخامسة والسادسة عليه أن يتجنب أي شيء سوى تحقيق الفوز على السنغال وتونس، وهو التحدي الأصعب للفراعنة في عهد شوقي غريب.
الطريق للصدارة
بعد أن كانت مصر قبل جولتين في المركز الأخير في المجموعة الأن أمامها فرصة ذهبية لتحدث انقلاب بكل معاني الكلمة في المجموعة وتصعد للمركز الأول وتنهي السباق في الصدارة.
المنتخب التونسي توقف رصيده عند 11 نقطة في المركز الأول قبل جولة من النهاية عقب تعادله مع بوتسوانا، وفي حالة نجاح مصر في تخطي السنغال سترفع رصيدها إلى 9 نقاط وتجمد رصيد الأسود السنغالية عند 7 نقاط.
ووقتها سيضمن الفوز على تونس الصدارة المصرية برصيد 12 نقطة بغض النظر عن نتيجة مواجهة السنغال وبوتسوانا، وهو السيناريو الأمثل الذي يعيد لبطل أفريقيا التاريخي هيبته قبل محاولته العودة لحكم القارة السمراء وتحقيق اللقب الثامن في 2015.