بوابة فيتو | حصد الأوليمبياد الخاص المصري ذهبيتين و3 فضيات، في اليوم الأول من مشاركتهم في الدورة الإقليمية للبولينج والتنس الأرضى المقامة بالعاصمة العمانية مسقط وتستمر حتى يوم 26 ديسمبر.
حيث فاز في البولينج الفردى حسين عبد الظاهر، ومحمود حجازى بالذهبيتين فيما فاز بالميدالية الفضية كل من سامح إبراهيم والاء رضوان وسلوى عبد المجيد وحصل على المركز الرابع اللاعب ماريان بولس، فيما حقق لاعبو التنس الأرضى نتائج متوازنة في اليوم الأول، وتقام اليوم مسابقات الزوجى للبولينج فيما ستستمر مباريات التنس الأرضى والتي تشهد منافسات ساخنة بين اللاعبين.
وقد حرص المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمى للأوليمبياد الخاص الدولى خلال تتويجه للاعبين بما حققوه من ميداليات متنوعة على الشد على أيديهم وتهنئتهم، مشيرا إلى أن فلسفة الأوليمبياد الخاص تعتبر أن كل اللاعبين الذين شاركوا فائزون، ولا تعطى اهتماما كبيرا لتلك الميداليات، والتي تعتبرها فقط انعكاسا لما حصل عليه اللاعب من جرعات تدريبية، وان الأكثر فرحا بتلك الميدالية هو المدرب الذي جنى ثمار مجهوده مع لاعبه في تلك الميدالية.
ووصفت المهندسة أمل مبدى رئيسة الوفد بأن ما حققه اللاعبون يعد إنجازا في ظل منافسات قوية من جميع لاعبى الدول المشاركين في الدورة، حيث حرص كل لاعب أن يقدم أفضل ما لديه من قدرات وإمكانات رياضية، وان ما تحقق هو نتيجة طبيعيه لما يبذل مع هؤلاء اللاعبين من مجهود طوال العام، ولابد هنا من الإشادة بدور المدرب، حيث يتطلب إعداد اللاعب في الاوليمبياد الخاص من مدربه إلى مجهود خارق.
وشهد ديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية بمسقط لقاء موسعا جمع المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى والشيخ محمد بن سعّيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية والشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشئون الرياضية وعددا من المسئولين يمثلون الوزارتين، وتم خلال اللقاء استعراض الجهود التي تبذل من أجل الأوليمبياد الخاص على مستوى برامج المنطقة وما تحقق خلال السنوات الماضية من تطور سواء في الألعاب الإقليمية أو انتشار عدد الألعاب.
وتم خلال اللقاء عرض مدى إمكانية السلطنة على استضافة دورة الألعاب الإقليمية الصيفية الثامنة والمتوقع إقامتها في شهر ديسمبر 2014 بوجود جميع اللعبات وهي 19 لعبة وبمشاركة أكثر من 20 دولة تضم أكثر من ألف مشارك بين لاعبين وإداريين وفنيين.
وقد واصلت نيبالي فتوني مدير المبادرات في الأوليمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حلقة إعداد القادة عن جملة النصائح التي تؤدي إلى تحقيق محادثة أو مقابلة ناجحة، ومن ذلك معرفة الشخصية أو الأشخاص الذين تتحدث معهم، وأهمية التدريب الذي يتيح من خلاله التعرف على النفس، ومعرفة أو تحديد الهدف من المقابلة أو الحديث، مع الحرص على أهمية الوصول باكرا لمكان المقابلة، وكذلك تجنب المقاطعة إثناءها والحرص على النظر للشخص الذي يوجه إليه الكلام.
كما يظهر أهمية الحرص على الابتسامة، وأهمية التواصل البصري، وأن يكون الكلام واضحا والمحافظة على مسافة مناسبة بين المتحدث والمتحدث إليه، مع تجنب جملة من النقاط كالابتعاد بالنظر عن الشخص الذي تتحدث إليه، وأيضا إظهار قلق أو ارتباك وتشتيت الانتباه وقد أخذ جميع المشاركين بإجراء التطبيقات العلمية على مجمل ذلك مع إبداء الملاحظات والتقييم عليها.